دردشــــة أســــرة فــــنــونـ الـــعـربـ الصوتــيـه

اسرة شات فنون العرب ، دردشة مصرية عربية | شات مصري
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــم افتتــاح دردشة أسرة فنــونـ العرب الصوتيــهـ من جديــد

شاطر
 

 شيزوفرينيا الوطنية .. والحرب علي الأهلاوية (!)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
koki_el_gamd
مشرف
koki_el_gamd

عدد الرسائل : 57
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

شيزوفرينيا الوطنية .. والحرب علي الأهلاوية (!) Empty
مُساهمةموضوع: شيزوفرينيا الوطنية .. والحرب علي الأهلاوية (!)   شيزوفرينيا الوطنية .. والحرب علي الأهلاوية (!) Icon_minitimeالخميس 25 أكتوبر - 7:37

استيقظت من نومي علي صوت أزيز متعاقب من هاتفي المحمول يفيد بتلقيه رسالة علي التو، سارعت بالإمساك بالهاتف وسرعان ما ألقيت النظر علي شاشته.
وما أن فعلت ذلك حتى أصابني انزعاج مؤقت إثر رؤيتي لتلك العبارة "البقاء لله" سرعان ما تبدد ولم أستطع أن أقاوم شفتي من أن تبتسم لإدراكي أنها ربما تكون الرسالة العاشرة التي تعزيني في وفاة "ماما نونه" التي أبكت 70 مليون مصري، والتي في أعقابها تلقيت العديد من رسائل التعزية الساخرة الممتزجة بخفة الدم المصرية !، إلا أن الأمر كان جديا هذه المرة وكان العزاء حقيقيا في "وطنية" لطالما اغتيلت وتشوهت معالمها - علي يد أبنائها - في شتي أنحاء الوطن، وما يدعو للدهشة تلك الحالة العجيبة من "الشيزوفرينيا" الوطنية التي أصابت بعض المسئولين المصريين، فتجدهم يحاربون النادي "الأهلي" تاجر السعادة الدائمة لأبناء هذا الوطن ومحتكر مقاليدها وحامل أختامها علي الملأ، في ذات الوقت الذي يؤكدون ويعلنون ويكررون أنهم يساندوه بقوة ويتمنون له الانتصار لأنه يلعب تحت مظلة هذا الوطن حاملا لواءه ورافعا رايته وهو مقبل علي معركته الأفريقية المرتقبة محاولا الظفر بالأميرة الأفريقية السمراء التي أعربت عن حبها له وأمنيتها في البقاء مع فارسها وحبيبها للعام الثالث علي التوالي.
حاولت أن أجد إجابة شافية لتلك التساؤلات التي هاجمت تلافيف مخي عن سر رحلة المنتخب المصري لليابان، وإصرار الكابتن "شحاتة" المدير الفني الحالي - حتى وقت كتابة هذه السطور للأسف - علي اصطحاب لاعبي "الأهلي" معه في تلك الرحلة الكونية رغم أنهم أكدوا له أن أجهزتهم الكهربية - يابانية الصنع - ما زالت تعمل بكفاءة !، حاولت أن أفهم وأستبين مدي الفائدة التي ستعود علي لاعبي المنتخب من هذه الرحلة "اليابانية" لملاقاة منتخب شباب "اليابان" دون محترفيه وأبرز محلييه فلم أستطع فك شفرات تلك الفزورة التي استعصت علي التلافيف الباقية في مخي أن تحلها، والحقيقة أن حل تلك الفزورة اليابانية المصرية لم يكن ليؤرقني لولا تلك اللهجة الملّحة التي تكلم بها المعلم "شحاتة" وهو يؤكد ويهدد ويتوعد بأنه لن يسافر لليابان دون اصطحاب لاعبي "الأهلي" معه في رحلته الترفيهية لبلاد الساموراي، قبل أن تنزل كلمته - هذه المرة وكل مرة - بعد أن عُقدت مقارنة بسيطة بين مهمة "الأهلي" الوطنية لرسم علامات السعادة علي وجوه ملايين المصريين، وما بين مهمة جلب الدولارات في بلاد اليابانيين، وأصرّ "المعلم" أن يغرقني في دوامة التساؤلات حتى تملكني اليأس من حل تلك الفوازير المعقدة فور علمي بزعله وغضبه وضيقه وحزنه لموافقة اتحاد الكرة علي مطلب الأهلي العادل باستبعاد لاعبيه لمواجهتهم الفاصلة والمرتقبة أمام "النجم" الساحلي التونسي، ولا تتعجب - عزيزي القارئ - لعجزي عن حل هذه الفوازير المصرية الكروية التي دائما ما أشعر أمامها بالغباء الشديد رغم أنها فوازير قديمة متجددة !.
واستكمالا للمسرحية المسرية "شيزوفرينيا الوطنية" والتي ما زالت تستكمل مشاهدها وفصولها علي خشبات المسرح الرياضي المصري بنجاح منقطع النظير وبنسبة مشاهدة قلما تتكرر، طالعنا السيد المهندس الوزير "حسن صقر" بالفصل الختامي - الذي لم ينتهي بعد - والذي ظهرت علي ملامح تصريحاته الأبعاد المثالية والحقيقية "للشيزوفرينيا الوطنية" بعد أن أكد مرارا وتكرارا صعوبة - بل استحالة - إقامة العُرس الأفريقي المنتظر - والذي يترقبه العالم بأسره – علي إستاد القاهرة، لا لشيء إلا لتزامن إقامة هذا العُرس الأفريقي المرتقب مع بروفة افتتاح بطولة يُقال أنها تسمي "دورة الألعاب العربية" !.
وها أنا – عزيزي القارئ – أسمع صوت ضحكاتك وسخريتك واستنكارك وضيقك مما يحدث وتراه علي مسرح رياضيتنا المصرية، وها أنا أري علامات الاندهاش تغزو عينيك باحثة عن تساؤل عن سر الإصرار العجيب علي تنظيم تلك البطولة الغير مدرجة في أجندة الفيفا، والتي ليس لها أي أهمية تُذكر سوي البحث عن شو استعراضي – لن يراه أحد إلا القليل من العرب – يبحث عن تغطية عورات الجسد العربي وشد حبال العروبة الدائبة !.
وأنا هنا لا أبحث عن الأسباب الحقيقية للإسراع بالظفر بتلك البطولة التي تخاصمها الأهمية ولا أفتش بحروفي عن سر خفي لا يعلمه إلا الله والمسئولين عن تنظيم تلك البطولة الغرّاء ولكنني أبادر وأسأل كل من ينتمي ويشعر بالولاء تجاه "مصرنا" الحبيبة عدة أسئلة أبحث فقط عن إجابتها بشفافية ومصداقية لعلي أكون علي خطأ وتكونوا أنتم علي صواب !، لماذا يا سيادة المهندس الوزير "حسن صقر" إقامة هذه البطولة في هذا التوقيت ؟، ولماذا التزامن مع نهائي أهم البطولات الأفريقية علي الإطلاق ؟ وهل لم تكن تعرف أن الأهلي "المصري" مرشح للعب المباراة النهائية في هذا التوقيت، أم أنك لم تكن لتثق في بلوغ الأهلي لهذه المباراة ؟! وما هي المعايير التي تأخذ قراراتك بها .. هل هي صورة "مصر" أمام العالم بأجمعه ؟،أم صورتها أمام قليل من الحكومات العربية ؟!، وهل تنحاز لسعادة شعب وملايين من البسطاء الذين قهرتهم ظروف الحياة وينتظرونها من فارسهم وناديهم البطل .. أم أنك تنحاز لابتسامة الأمراء والملوك الضيوف ؟!
عزيزي الوزير "حسن صقر" لن نتوسل منك – نحن جماهير الأهلي – أن تمنحنا حقنا المسلوب ولن نرجو منك أن تتكرم علينا بعطفك وكرمك وتتيح لنا أن نشجع فريقنا وحبيبنا من إستادنا ومكاننا، ولكني فقط أرجوك ألا تسير في مقدمة موكب الأفراح التي سيقودنا إليها فريقنا وفارسنا ونادينا الحبيب عندما يفوز ببطولته وعندما يعانق أميرته السمراء المحببة إلي قلبه بمشيئة الله سبحانه وتعالي، اترك لنا تلك الأفراح فهي ملكنا وحدنا بمشيئة الله، لا تحاول أن تسرقها منا بإطلالتك علي شاشات البهجة ومواكب السعادة، ونعدك أننا سنترك لك موكب الأمراء والملوك لتسير فيه وحدك، وإن سرت في موكبنا بعد ذلك، فاسمح لي بأن أحجز لك مقعدا فاخرا عند طبيب نفسي شهير متخصص في علاج "الشيزوفرينيا" ... "الشيزوفرينيا الوطنية" .. (!)
منتخب مصر .. وسر الانتماء المفقود .. (!)

كنت أشاهد المباراة الترفيهية بين منتخبي مصر واليابان مع صديق لي، وهو بالمناسبة أهلاوي شديد التعصب، وما أن أطلق الحكم صفارته معلنا بداية المباراة الترفيهية وفي ذات الوقت بداية الفوازير المصرية الكروية ..، حتى وجدت صديقي يشاهد المباراة غير مكترث بما يحدث علي أرض الملعب، وغير مهتم بشباك منتخبنا التي تمزقت من كثرة الكرات التي تدافعت نحوها من كل صوب، والتي وصلت لأربع كرات صاروخية مع الرأفة الشديدة.. بل الشديدة جدا ..، والحقيقة انه لم يصبني أي نوع من أنواع الاندهاش وأنا أري منتخبنا بهذا الشكل العجيب، ولا تسل عزيزي عن خطة فريقنا الرقمية وهل هي 4-3-3 أو4-3-1-2 أو أي نوع من أنواع الأرقام، فعزيزنا المعلم "شحاتة" نفسه لا يدرك كيف يلعب ولا يعلم لاعبوه بأي طريقة يلعبون، ولكن – والحق يقال – يرمي بهم إلي أرض الملعب طالبا منهم إثبات جدارتهم بارتداء قميص المنتخب المصري الذي منحهم إياه، واثبات جدارتهم وأحقيتهم بهذه الرحلة اليابانية الممتعة، وأنا هنا لا أبحث عن فك شفرات خطة مبهمة أو طريقة غير واضحة المعالم، أو جملة تكتيكية "شحاتية" غير موجودة، أو هجمة منظمة أو غير منظمة لمنتخبنا طال انتظارها وانعدم فيها الأمل !، ولكني ظللت أبحث عن أسباب ذلك الفتور الذي انتابني وصديقي ونحن نشاهد مباراة يُفترض أنها لمنتخبنا المصري والذي يحمل لواء الوطن ويرفع رايته !. ذلك الفتور الذي تملك نفسي وجعل حماسي لتشجيع المنتخب يقل كثيرا في تلك الفترة تحديدا !، وأكاد أجزم أن الكثيرين انتابهم ذلك الشعور الغريب، وأصبحوا يتابعوا رحلات المنتخب المصري بلامبالاة أو بنوع سام من الفتور القاتل للانتماء !.
وحتى لا يشكك البعض في مصريتي وولائي الشديد لكل ذرة تراب علي أرض وطني الحبيب، أرجو أن ينتظر القارئ الحبيب بأن أوضح له بإيجاز بعض الفروق الجوهرية في المعاني اللغوية المشتقة من صفات الوطنية، والتي توضح الفروق بين "حب الوطن"، و"الانتماء له"، وبين "الولاء" ..، فــ "حب الوطن" هو ذلك الحب اللاشعوري الذي ينتاب قلوب وعقول الفرد بصورة تلقائية طبيعية، ليس لتقدم أو لجمال بلاده أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن لأنه تربي وترعرع ونشأ وكبر بين أحضان وطنه، ولو كان هذا الوطن بلا أي مزايا تُذكر، وهذا النوع من الحب يملكه العقل والقلب معا !، أما "الانتماء للوطن" هو ذلك الشعور بالفخر أو الزهو بما يمتلكه هذا الوطن من حضارة تاريخية أو قوة عسكرية، أو مناحي تفوق رياضية، تزهو بها أمام أقرانك من كل بقاع العالم، ويتحكم في مقاليده "العقل" بعيدا عن العواطف الجياشة، ولأن العقل هو قائد سفينة الانتماء فلا بد أن يكون للانتماء للوطن أسبابه علي أرض الواقع، وهنا تجدر الإشارة إلي أن حب الإنسان لوطنه لا دخل له بالانتماء له من قريب أو بعيد !.، أما "الولاء للوطن" فهو يأتينا بدافع الضمير وبوازع الدين أيضا، وهو يتمثل في العمل الدءوب علي خدمة وطنك والعمل علي نهضته، والوقوف بجانبه في أوقات الشدة، بل والتضحية بحياتك من أجله إن لزم الأمر، وهذا ما ظهرت ملامحه بشدة من اندفاع كل المصريين لتلبية نداء الوطن أبان كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، والتي تسابق فيها المصريين في تقديم ملحمة تاريخية في "الولاء" للوطن وتقديم واجبهم تجاهه .
وللأسف الشديد، فقد نجح المسئولين عن الرياضة المصرية بكل أركانها، أن يقضوا تقريبا علي الانتماء للمنتخب المصري، بأفعالهم وتصرفاتهم الغريبة التي هدفت – فقط – تنفيذ مصالحهم وتحقيق بيزنس خاص بهم، بعيدا عن سمعة منتخبنا المصري الذي دائما ما يغرق - إلا نادرا- في بحر المصالح الخاصة للمسئولين ولمن يتحكمون في مقاليد الرياضة المصرية والذين علي أياديهم البيضاء أصبح الانتماء لمنتخبنا كثيرا مفقود !.
تعريفات رياضية ..
"الوطني الحقيقي" : هومن يؤدي واجبه، ويكون ولاؤه لوطنه بعيدا عن حبه له، أو الشعور بالانتماء له .
"الوطنجي" : موجود بكثرة في مجالنا الرياضي ..، فهو يكتفي بالحب ويضحك علي من حوله بانتماء كاذب لا يتعدي الكلام عن الوطنية والحب ويسير مع الموجة، وقت الانتصار تجده يتقدم موكب الأفراح، ووقت الانكسار تجده أول من يتظاهر بالبكاء رغم أنه كان يتمني ذلك في الخفاء .. (!)
"المدرب الحسن" : هو ذلك المدرب الذي "يحسن" قيادة فريقه، وهو يجلس القرفصاء علي خط التماس، وكأنه "يشحت" من لاعبيه ويتوسل إليهم أن ينقذوه من الغرق .. (!)
"المذيع الغبي" : هو ذلك المذيع الذي لا يدرك أن المشاهدين أذكياء .. (!)
"البرنامج الرياضي" : هو ذلك البرنامج الذي يقدمه مذيع ويجلس بجواره رئيس تحرير البرنامج، ويجلس أمامهما ضيف أتي خصيصا ليهز رأسه معلنا الموافقة علي ما يقولانه من آراء نقدية شديدة الأهمية .. (!)
"الحيـاد" : هي تلك المظلة التي يحتمي بسقفها كل من يريد بث بذاءاته، وضخ أحقاده، وإظهار نواياه الخبيثة تجاه صرح رياضي يكرهه .. (!)
"ضربة الجزاء" : هي تلك الضربة القاصمة التي توجهها الجماهير لكل "غبي" لتجزيه علي أفعاله وأقواله ما يستحق .. (!)
إعلان هام

" يعلن اللاعب "القعيد" أنه سوف يقعد في الملاعب حتى تنقطع أنفاسنا من قعدته علي صدورنا، ورؤيته أمام عيوننا، كما انه يتوعد أي إعلامي يمدح لاعبا آخر غيره (!)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبع الحنين
مشرف
نبع الحنين

عدد الرسائل : 123
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 14/10/2007

شيزوفرينيا الوطنية .. والحرب علي الأهلاوية (!) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيزوفرينيا الوطنية .. والحرب علي الأهلاوية (!)   شيزوفرينيا الوطنية .. والحرب علي الأهلاوية (!) Icon_minitimeالجمعة 26 أكتوبر - 13:22

تسلم على المجهود الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد السقا
فنان خارج المنافسه
فنان خارج المنافسه
احمد السقا

عدد الرسائل : 250
العمر : 39
النوع : ذكر
تاريخ التسجيل : 13/01/2008

شيزوفرينيا الوطنية .. والحرب علي الأهلاوية (!) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيزوفرينيا الوطنية .. والحرب علي الأهلاوية (!)   شيزوفرينيا الوطنية .. والحرب علي الأهلاوية (!) Icon_minitimeالإثنين 14 يناير - 20:13

مشكور جدا على اختيارك

لا احلى موضوع ليستفيد منه كل عضو وكل انسان

جزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شيزوفرينيا الوطنية .. والحرب علي الأهلاوية (!)
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشــــة أســــرة فــــنــونـ الـــعـربـ الصوتــيـه :: منتديات فنون العرب الترفيهية - منتديات ترفيهية -الاقسام الترفيهية :: منـــ،،ــــتـدي الرياضه العربيه-
انتقل الى: