كان ياما كان
كان ياما كان في سالف العصر والأوان
ربنا أرسل نبي اسمه شعيب وكان يُلقب ب ((خطيب الأنبياء))
ظل يدعو قومه لأن يكونوا أعزاء كرماء بعبادتهم لله وحده
لأن عبادة غيره فيها المذلة والمهانة
وقال لهم (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ))
وكان ردهم ((قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ
(( مش فاهمين بتقول إية )) وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا ) ((الموضوع تم عرضه بطريقه أستفزازيه))
((وربما أكثرنا تعرف علي شخصيته ومن هو
فقال لهم بشكل نهائي ((وَيَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ
مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُواْ إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ ))
وكانت النتيجة الصحيحة حيث لا يصح إلا الصحيح
((وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا))
صدقت ربنا وبلغت رسلك ونحن علي ذلك من الشاهدين والشاكرين 0 وليبقي شعيب الأكثر جرأة وقوة وأدب وعفة لسان
وليستحق عن جدارة لقب (( خطيب الأنبياء))